سورة التحريم - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (التحريم)


        


{ياأيها النبى لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ} من أَمَتك مارية القبطية لما واقعها في بيت حفصة، وكانت غائبة فجاءت وشق عليه كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت: هي حرام عليَّ {تَبْتَغِى} بتحريمها {مَرْضَاتَ أزواجك} أي رضاهنّ {والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} غفر لك هذا التحريم.


{قَدْ فَرَضَ الله} شرع {لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمانكم} تحليلها بالكفارة المذكورة في سورة [المائدة: 5]، ومن الأيمان تحريم الأمة، وهل كفّر صلى الله عليه وسلم؟ قال مقاتل: أعتق رقبة في تحريم مارية. وقال الحسن: لم يكفر لأنه صلى الله عليه وسلم مغفور له {والله مولاكم} ناصركم {وَهُوَ العليم الحكيم}.


{وَ} اذكر {إِذْ أَسَرَّ النبى إلى بَعْضِ أزواجه} هي حفصة {حَدِيثاً} هو تحريم مارية، وقال لها لا تفشيه {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} عائشة ظناً منها أن لا حرج في ذلك {وَأَظْهَرَهُ الله} أطلعه {عَلَيْهِ} على المنبأ به {عَرَّفَ بَعْضَهُ} لحفصة {وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ} تكرُّماً منه {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هذا قَالَ نَبَّأَنِىَ العليم الخبير} أي الله.

1 | 2 | 3 | 4